الأشراط الكبرى للساعة

ثم إن الساعة منها ماهو عام كالساعة التي هي صعق وموت كل بني آدم وجميع الخلائق، ومنها ما يكون خاصاً وهي موت الواحد منا، فإن القيامة الصغرى هي أن تموت، وقد قرر الله عز وجل في كتابه في كثير من المواضع ذكر القيامتين: الخاصة التي تتعلق بكل واحد منا، والقيامة التي تعم الناس ويهلك فيها جميع الخلق.

إذاً: فائدة بحث هذه الشروط ليس في مجرد عدها أو معرفتها والنظر في وقوعها أو لا، وإنما النظر في المبادرة بالعمل الصالح والاستعداد لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015