والإيمان بالقدر على مراتب: أولها وثانيها: الإيمان بعلم الله عز وجل، وأنه ما من شيء إلا بعلمه، وأنه ما من شيء من علمه إلا وقد كتبه الله سبحانه وتعالى.
الثالث: مشيئته، فما من شيء إلا بمشيئته جل وعلا.
الرابع: خلقه، فما من شيء في الكون إلا وهو من خلقه سبحانه وتعالى.
وقد قال بعض العلماء في ذلك نظماً: علم كتابة مولانا مشيئته وخلقه وهو إيجاد وتكوين وهذا يجمع لك تعريف القدر.
قوله: (وهو إيجاد وتكوين) بيان معنى الخلق وأنه يطلق على الإيجاد، ويطلق أيضاً على التكوين.