معروف أن قول الجمهور أن وقت صلاة الجمعة ووقت صلاة الظهر يبدأ من الزوال، والمعروف عند الحنابلة أن أول وقتها يبدأ بدخول وقت صلاة العيد، من الضحى من ارتفاع الشمس، وينتهي وقتها بانتهاء وقت صلاة الظهر، ولكل أدلته، فثبت أنهم كانوا ينصرفون وليس للحيطان ظل يستظل بها، ولا شك أن مثل هذا محمول عند الجمهور على المبالغة في المبادرة بصلاة الجمعة في أول وقتها حتى إنهم ينصرفون منها، وليس للحيطان ظل يستظل به الجميع، جميع المشاة.
هل الصور المنبوذة التي توطأ جائزة أم أن حديث النمرقة يدل على تقطيع الصور؟
لا بد من تقطيعها وإزالتها.
يقول هذا: إنه منذ خمس سنوات وهو يقول: سوف يحفظ القرآن، ولم يحفظ حتى الآن، فما الطريق لحل ذلك؟
التسويف سواء كان في العلم أو في غيره لا يجني إلا العدم، فعلى الإنسان أن يعزم ويجزم ويحزم أمره ويلتفت بكليته إلى ما هو بصدده من حفظ القرآن والعلم فلا يفوته الوقت.
يقول: لديه معلم تحفيظ، وهو من طلاب العلم، ولكن يصور بالكاميرا الفوتوغرافية من دون ضرورة، ويجبرنا على التصوير معه فما الحكم؟ ولو أنكرنا عليه يقول: عندي قول، فماذا علينا؟
على كل حال إذا كان من أهل النظر وأداه اجتهاده إلى أن هذا النوع لا يدخل في التصوير كما يقول به بعض أهل العلم، فهذا له اجتهاده، لكن لا يجوز له أن يلزم الناس على رأيه، والذي عندي أن هذا النوع من التصوير داخل في النصوص التي اشتد فيها النكير على المصورِين والمصورَين.
يقول: بعض من صنف في علوم القرآن يعرف الحديث القدسي بأن معناه من الله، ولفظه من النبي -عليه الصلاة والسلام-، فهل هذا التعريف متأثر بقول الأشاعرة بأن الكلام نفسي؟