نعم هناك عقلانيون يحكمون العقل في النصوص، ويثبتون من النصوص ما يوافق عقولهم، وهم أفراخ المعتزلة، ولكل قوم وارث، والتسمية ما أعرف أحد يقول بقول المعتزلة من كل وجه، وإن كان من يكتب يوافق المعتزلة في تقديم العقل على النص، بعضهم له مؤلفات ومصنفات موجودة، ويكتبون في الصحف اليومية، نسأل الله -جل وعلا- أن يردهم إلى حظيرة الصواب.
هل ذكر الإمام البخاري لحديث ابن عمر في النزول على اليدين يدل على أن الإمام يختار هذا القول كما هو مذهب المحدثين؟
على كل حال حديث ابن عمر وخبر ابن عمر يؤيده حديث أبي هريرة، حديث البروك، ويعارضه حديث وائل بن حجر، أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، والمسألة معروفة، ورأينا مبثوث ومعروف في كثير من المناسبات، أما كونه يختار هذا القول؛ فالقول منسوب إلى أهل الحديث، والبخاري منهم.
هل لطالب العلم الذي له حظ من النظر في الأدلة، وترجح له قول غير القول المفتى به في البلد، هل له إذا سئل عن هذه المسألة أن يجيب بما ترجح عنده أم لا؟
نعم يجيب بما يدين الله به، ويعتقده ويترجح عنده بالدليل، لكن إذا رأى أن إشاعة مثل هذا القول يوجد بلبلة، أو يوجد إشكال، أو يوجد اضطراب لا يشهر هذا القول، إنما يعمل به ويفتي به على جهة لا تؤثر سلباً.
يقول: بالنسبة لشرح التجريد متى يطبع لشدة الحاجة إليه؟
لعل إذا أنهينا كتاب العلم يطبع بدء الوحي والإيمان والعلم -إن شاء الله تعالى-.
هل من الممكن التكرم علينا بشرح أو درس لقاء شهري حتى نتمكن من الاستفادة ... إلى آخره؟
والله هذا في مشقة عظيمة بالنسبة للدرس الشهري، والتزمت في بعض الجهات بدرس شهري كمكة والمدينة مثلاً أو الشرقية أو القصيم، ومع ذلك ما استطعت أن أفي لهم، فصرت أماطل في بعض المواعيد.
يقول: ما حكم صلاة الجمعة قبل دخول وقت صلاة الظهر بنحو عشر دقائق؟