(والسيء) بفتح السين المهملة وسكون التحتية وهمزة, وعليه اقتصر الجوهري, وحكى المجد فيه الكسر أيضًا: (اللبن الذي ينزل من الضرع من غير حلب) بالفتح والتحريك, وقال المجد: السيء بالفتح ويكسر: اللبن الذي ينزل قبل الدرة يكون في أطراف الأخلاف. وقال الجوهري: السيء بالفتح: اللبن يكون في أطراف الأخلاف قبل نزول الدرة, قال زهير:

كما استغاث بسيءٍ فز غيطلةٍ ... خاف العيون ولم ينظر به الحشك

(والفطر) بفتح الفاء وسكون الطاء المهملة: (الحلب بأطراف الأصابع) اعتمده كثيرون. وقيل هو الحلب بالسبابة والإبهام وعليه اقتصر الجوهري وبه صدر المجد. (والضب) بفتح الضاد المعجمة وشد الموحدة كاسم الحيوان السابق (والضف) بالفاء [بدل] الموحدة في لغة: (الحلب بجميع الكف) فيستعمل فيه الأصابع الخمس. قال الفراء: هو أن يجعل إبهامه على الخلف ثم يرد أصابعه على الإبهام والخلف جميعًا. وقد ضبها بالفتح يضبها بالضم على القياس.

(والصريف) بالفتح الصاد المهملة وكسر الراء وبعد التحتية فاء: (اللبن الحار يحلب) وينصرف به عن الضرع كما قاله الجوهري. (فإذا سكنت رغوته) مثلثة, وهي زبده محركه, أي ما يعلوه حين الحلب (فهو الصريح) بالحاء المهملة بدل الفاء, ومنه قولهم: نسب صريح أي خالص لا يشويه شيء. (فإذا أخذ شيئًا من التغير فهو خامط) بالخاء المعجمة والميم والطاء المشالة المهملة. وقد خمط كنصر وفرح إذا تغيرت رائحته تغيرًا كما قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015