هذا (فصل في اللبن) محركة, يكون للآدمي وغيرهز
(الرسل) بكسر الراء وسكون السين المهملة ولام: (اسم اللبن) قال:
والشول ما حلبت تدفق رسلها ... وتجف درتها إذا لم تحلب
وأنشدنا شيخنا العلامة أبو عبد الله بن الشاذلي:
إذا هي لم تمنع برسلٍ لحومها ... من السيف لاقت حده, وهو قاطع
تدافع عن أحسابنا بلحومها ... وألبانها, إن الكريم يدافع
(والغبر) بضم الغين المعجمة وسكون الموحدة: (بقية اللبن في الضرع, وجمعه أغبار) , وسبق قول الحارث بن حلزة:
لا تكسع الشول بأغبارها
البيت.