وما أصبح الضحاك إلا كخالعٍ ... عصانا فأرسلنا المنية تأدبه
(أدبًا) محركة. كذا قيل, وظاهر المصباح وصريح غيره أنه بالفتح كالضرب من ضرب وهو الصواب. والله أعلم. (فهو آدب) , وأنشد عليه الجوهري لطرفة:
لا ترى الآدب منا ينتقر
ويقال: آدب إبدابًا كما حكاه ابن جني عن أبي عبيد, والجوهري عن أبي زيد.
(والمضيرة) بفتح الميم وكسر الضاد المعجمة وبعد التحتية راء فهاء تأنيث: (طعام يتخذ) مجهولًا, أي تتخذه العرب - (باللبن الماضر وهو) أي الماضر - (الحامض) الذي يحذى اللسان قبل أن يروب كما قال الجوهري وغيره. (واللفيتة) بفتح اللام وكسر الفاء وبعد التحتية فوقية فهاء تأنيث: (مرقة) محركة (كالحيس) , طعام مركب يأتي للمصنف. (واللفيتة) أيضًا: (العصيدة) وقيدها الجوهري والمجد وغيرهما بالغليظة من العصائد لأنها تلفت - أي تلوى. (واللهيدة) بفتح اللام وكسر الهاء وبعد التحتية دال مهملة فهاء تأنيث: (العصيدة الرخوة) مثلثة: اللينة. (والسخينة) بفتح السين المهملة وكسر الخاء المعجمة وبعد التحتية نون فهاء تأنيث: (دون ذلك) - العضد - (قريب من الحساء) بفتح الحاء والسين المهملتين مقصورًا ويمد,