هو رفع الصوت, والمشهور عكس ما قاله, إلا أن أعيد ضمير منه على غير استهلال القطر, ومنه أيضًا سمي الهلال لأنهم يستهلون عند رؤيته, أي يرفعون أصواتهم. والله أعلم.

(ويقال: أثجم المطر) بالمثلثة والجيم رباعيًا كما للمصنف, وثلاثيًا كما في القاموس. (وأدجن) بالدال المهملة والجيم رباعيًا فقط. (وأغبط) بالغين المعجمة والموحدة والطاء المهملة رباعيًا فقط. (وأغضن) بالغين والضاد المعجمتين والنون رباعيًا كما في الصحاح وغيره, أغفله المجد تقسيرًا. (وألظ) بشد الظاء المشالة رباعيًا. (وأرب) بشد الموحدة, إربابا, (وألث) بالمثلثة رباعيًا أفصح. وأنشدني شيخنا ابن الشاذلي:

منازل أنسٍ من ربائب مازنٍ ... ألث رباب المزن فيهن ساكبا

(كل ذلك) المذكور من الأفعال (إذا دام أيامًا لا يقلع). (وإذا أقلع) أي كف (قيل: قد أنجم) بالنون والجيم إنجامًا. (وأنجى) بالألف بدل الميم كأعطى إنجاء, (وأفصى) بالفاء والصاد المهملة كالذي قبله وزنًا ومعنى, (وأفصم) بالميم بدل الألف كأكرم.

(والهضب) بفتح الهاء وسكون الضاد المعجمة وموحدة: (المطر الدائم, الواحدة هضبة) بالهاء, (وقد هضبتهم السماء) كضرب: (بلتهم). أصابتهم بالبلل. وفي نسخة: وقد هضبت السماء تهضب أي بالكسر, وكلاهما صحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015