(والتبوج) بفتح الفوقية والموحدة وضم الواو آخره جيم: (مثله) , فسره المجد بأنه تكشف البرق.

(والعراص) بفتح العين والراء المشددة المهملتين وبعد الألف صاد مهملة: (البرق الشديد الاضطراب) الكثير اللمعان.

(والخلب) بضم الخاء المعجمة وفتح اللام المشددة آخره موحدة: (البرق الكاذب الذي لا مطر معه) , تفسير للكاذب, (كأنه يخلب) بالضم مضارع خلب كنصر (من يشيمه) أي ينظر إليه, مضارع شام بفتح المعجمة كباع, وسيفسره المصنف (أي يخدعه) كيمنع تفسير ليخلب. (والشيم) بفتح المعجمة وسكون التحتية كالبيع مصدر شام البرق, معناه: (النظر إلى البرق أو السحاب ليعلم) مجهولًا, ونائبه محذوف أي جواب قول القائل: (هل فيه دليل على المطر) أي علامة تدل على وقوعه, (أو لا) دليل فيه. (وقد يوصف السحاب أيضًا بأنه خلب) مجازًا (وذلك إذا كان فيه برق كاذب).

(وعزالي السحاب: مخارج الماء منه). قال الكميت:

مرته السحاب فلما اكفهر ... حلت عزاليه الشمأل

وقال مهيار:

لا عداك الغيث يا دار الوصال ... كل منحل العرى واهي العزالي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015