والإنسان أيضًا كما في القاموس وغيره. (والقاصف: الشديد صوت الرعد) يقال: رعد قاصف: إذا كان صيتًا, والريح العاصف: الشديد كما سبق.
(والبارق: السحاب الذي فيه برق) بالفتح, وهو لمع السحاب لازدحامه وتراكمه أو ضرب ملك السحاب وتحريكه إياه لينساق, أو آلة الملك كالسوط, أو أثر ضربه, أو غير ذلك مما بسطناه في شرح القاموس وغيره.
(والعقيقة) بمهملة وقافين كسفينة: (شعاع البرق) بضم المعجمة ومهملتين بينهما ألف. أنشدني شيخنا أبو عبد الله بن الشاذلي:
إذا شمت من برق العقيق عقيقةً ... فلا تنتجع دون الجفون السحائبا
(والإيماض) مصدر أومض البرق رباعيًا, وهو (لمع البرق) , أي ضوءه (الخفي) بالرفع صفة لمع.
(والانكلال بنحوه) أي الإيماض, وهو مصدر انكل البرق انكلالًا: إذا لمع لمعًا خفيفًا, (وهو شبيه بالتبسم) , ومصدر تبسم: شرع في الضحك, وهو أحسن الضحك, ولذلك يشبهون مباسم الملاح بومض البرق, وقد يعكسون على المبالغة, ولذلك قال:
يا بارقًا بأعالي الرقمتين بدا ... لقد حكيت ولكن فاتك الشنب
(والخفي) بفتح الخاء المعجمة وسكون الفاء وبالتحتية (اللمع الضعيف, وهو الخفو) بالواو بدل التحتية (أيضًا, يقال: خفى البرق يخفي) كرمى (وخفا يخفو) كدعا.
(والانعقاق) انفعال من العق, وهو الشق: (تشقق البرق) , أي استطالته إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينًا وشمالًا, وقيل تفرقه.