(والفضاء) بفتح الفاء والضاد المعجمة ممدودًا: (المتسع من الأرض). (والسي) بكسر المهملة وشد التحتية (مثله) أي المتسع لكن في القاموس: مكان سي كزي مستوٍ ولم يذكره الجوهري.
(والخبت) بفتح المعجمة وسكون الموحدة وبالفوقية: (المطمئن) أي المنخفض (من الأرض) فيه رمل كما في الصحاح.
(والغائط) بفتح الغين المعجمة وبعد الألف همزة مكسورة فطاء مهملة: (المطمئن الغامض) بالغين والضاد المعجمتين, ذكره تأكيدًا, لأن الغامض هو المطمئن كما في الصحاح والقاموس وغيرها, وغمض المكان غموضًا كنصر. وكأن المصنف قصد المبالغة في الاطمئنان, لأن الغموض معناه الخفاء. والله أعلم. وأنشدنا شيخنا الإمم ابن المسناوي غير مرة:
والشمس تنشر زعفرانا في الربا ... ونفت مسكنها على الغيطان
(والقاع: المطمئن الواسع) زاد ابن فارس في المجمل: المستوى الذي لا ينبت.
وقال غيره: هي الأرض السهلة المطمئنة التي انفرجت عنها الجبال والآكام كما في القاموس, وقد أوردنا غير هذه الأقوال في شرحه, (وجمعه قيعان) بالكسر (وقيعة) بالكسر أيضًا, فأما الأول فلا كلام في جمعيته, وأما الثاني فصرح بأنه جمع المجد وغيره, وقال جماعة: إنه مفرد كالقاع, وهو