نظر بسطناه في شرحه. (والديمومة) بالهاء, (والدوية) قال المبرد في كامله: هي الصحراء التي لا تكاد تنقضي, قال: وهي منسوبة إلى الدو بفتح الدال المهملة والواو المشددة: صحراء ملساء, لا علم بها ولا إمارة, قال الحطيئة:

وأنى اهتدت والدو بيني وبينها ... وما خلت ساري الدو بالليل يهتدي

(والفيفاء) بفاءين بينهما تحتية ممدودة, سبق له ولا وجه لتكراره. (والمليع) بفتح الميم وكسر اللام وبعد التحتية عين مهملة: الأرض الواسعة, أو التي لا نبات فيها, أو البعيدة المستوية. (والقي) بكسر القاف وشد التحتية. (والقواء) بالفتح هو الأكثر والأشهر, وضبطه المجد بالكسر والمد. (والصحصح) بفتح الصادين المهملتين وحاءين مهملتين, زاد بعضهم في نسخة «والضحضح» أيضًا بضادين معجمتين, والظاهر أنه لا أصل له, لأن الضحضح بالمعجمتين من أوصاف الماء لا من أوصاف القفر, ولذلك سقط في الأصول المصححة. (والصحاح) بزيادة الألف بعد الصاد الثانية, (والصحصحان) بزيادة الألف والنون في آخره, كلها بمعنى المستوى المعتدل. (والسملق) بفتح المهملة واللام بينهما ميم ساكنة آخره قاف. ومن الشواهد النحوية:

وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015