(والهوذة) بالفتح وذاله معجمة: (القطاة) بالقاف والطاء المهملة: الطائر المعروف, وكلامه صريح في أنه اسم جنس للقطاة, وقيل: إنه علم جنس معرفة, وأنه بغير «أل» , وهو الصواب, ولذلك اقتصر عليه الجوهري, والله أعلم. قال الجوهري: هوذة: القطاة, وبه سمي الرجل هوذة. قال الأعشى:
من يلق هوذة يسجد غير متئبٍ ... إذا تعمم فوق التاج أو وضعا
وأنشدني شيخنا العلامة ابن الشاذلي:
إلى هوذة الوهاب أعملت ناقتي ... لكلكلها والقصريين وجيب
(وهي) أي القطاة (الغطاطة) كسحابة (بغين معجمة أيضًا) , الأولى إسقاطها أو ذكرها متصلة بالغطاطة, إذ لا مهمل حتى يعادل بمعجمه أيضًا, والطاء مهملة. (وجمعها غطاط) بحذف الهاء, فهو اسم جنس جمعي. وكونها القطا مطلقًا, به صدر المجد ثم قال: أو ضرب من غير الظهور والبطون سود بطون الجنحة, وعليه اقتصر الجوهري وزاد في وصفها: طوال الأرجل والأعناق, لطاف لا تجتمع أسرابًا, أكثر ما يكون ثلاثًا, واثنتين.
(والصلصلة) بضم الصادين المهملتين بينهما لام ساكنة, وبعد اللام الثانة هاء تأنيث, وتقال بدونها: (الفاختة) بالخاء المعجمة, واحدة الفوخت