كنا إذا ما أتانا صارخ فزع ... كان الصراخ له قرع الظنابيب
فيقال: عنى به سرعة الإجابة, وجعل قرع السوط على ساق الخف في زجر الفرس قرعًا للظنبوب, قاله الجوهري, وقد أنعمت المثل شرحًا في شرح القاموس - (واطراف ريشه) بالرفع عطفًا على ظنابيب, أي: واحمرت أطراف ريشه. (يقال: خضب الظليم) كضرب: (إذا صار كذلك) أي محمر الظنابيب والأطراف, (فهو خاضب. وظلمان) بالكسر جمع ظليم (خواضب) جمع خاضب, وكلا الجمعين مقيس. ولهم في الخاضب من النعام أقوال استوعبها المجد فقال: الخاضب: الظليم اغتلم فاحمرت ساقاه, أو أكل الربيع فاحمر ظنبوباه, أو اخضرا, أو اصفرا. خاص بالذكر لا يعرض للأنثى, أو هو احمرار يبدأ في وظفيته عند بدء احمرار البسر وينتهي بانتهائه.
(والعرار) بالكسر: (صياح الظليم) بالكسر أيضًا, مصدر صاح إذا صوت, فهو مثله وزنًا ومعنى. وقد (عر الظليم) بفتح العين وشد الراء المهملتين يعر بالكسر على القياس: (إذا صاح).
(والزمار) بكسر الزاي المعجمة: (صياح الأنثى) خاصة. وقد زمرت بالفتح كضرب.
(والأدحى) أفعول من «دحا» بالمهملتين كدعا: (الموضع الذي تبيض فيه النعامة, وسمي) ذلك الموضع (أدحيا لأنها) - أي النعامة (تدحوه) كتدعوه (أي توسعه) وتبسطه للبيض (برجليها). وليس للنعام عش, قاله في الصحاح.