(وإنما سمي) الظليم (صعلًا لصغر رأسه) , لأن الصعل محركة هو صغر الرأس: ورجل أصعل وامرأة صعلاء: إذا كانا كذلك. (والأنثى) من النعام (صعلة) بالهاء.
(والرئال) بكسر الراء وفتح الهمزة: (فراخ النعام, واحدها) أي الرئال (رأل) بتفح الراء وسكون الهمزة فهي مثلها وزنًا ومعنى في المفرد والجمع.
(والخفان) بفتح المهملة وشد الفاء وبعد الألف نون, وهما زائدتان ووزنه فعلان: (صغار النعام) , يشمل الذكور والإناث, والواحد حفانة والهاء للوحدة كما في الصحاح والقاموس وغيرهما. وقال ابن السيد: يقال إن الحفان خاص بالإناث, وقيل: حفان النعام: ريشه. وقيل: الحفان في الأصل صغار النعام, ثم استعمل في صغار كل شيء.
(والظليم الخاضب) اسم فاعل من خضب بالخاء والضاد المعجمتين: استعمل الخضاب, أي صبغ شعره, استعير للظليم لأنه صار خاضبًا بما أكل من الربيع, ولذا فسره بقوله: (هو) أي الخاضب لأن الظليم سبق له شرحه (الذي أكل الربيع) أي البنات الطالع زمن الربيع (فاحمرت ظنابيبه) جمع ظنبوب, بضم المشالة المعجمة والموحدة بينهما نون ساكنة, وبعد الواو موحدة أخرى: العظم اليابس من قدم الساق. قال يصف ظليمًا:
عاري الظنابيب, منحص قوادمه ... يرمد حتى ترى في رأسه صتعا
وأما قول سلامة بن جندل: