للأسد, وليس أوس للذئب كقولك ذبب, وإلا لجمع وعرف كأسماء الأجناس ولقيل للأنثى أوسة كذئبة, وهو ظاهر لا غبار عليه, وزدته شرحًا واستدلالًا في شرح القاموس, ويقال له. «أويس» أيضًا بالتصغير كما في الحديث. قال الهذلي:
يا ليت شعري عنك والأمر أمم ... ما فعل اليوم أويس في الغنم
(وذؤالة) بضم المعجمة وفتح الهمزة كثمامة: علم على جنس الذئب, ولو نبه عليه كما فعل في أسامة لأجاد.
(والسلفة) بكسر المهملة وسكون اللام: (الأنثى من الذئاب) ويقال للذكر سلق بغير هاء كما في الصحاح, ولكن صرح جماعة بأنه لا يقال للذكر سلق بل ذئب, والأنثى سلقة, ولعل المصنف أراد ذلك. والله أعلم. (والسمع) بكسر المهملة وسكون الميم آخره مهملة: (ولد الذئب من الضبع) قالوا: وهو أسمع من جميع الحيوان, ولذلك سموه سمعًا, ومن أمثالهم: «أسمع من سمع». قال ابن هرمة:
تراه حديد الطرف أبلج واضحًا ... أغر طويل الباع, أسمع من سمع