الميم (والطملال) كذلك. ويقال طمل بشد اللام كطمر, فسره المجد بالذئب الأطلس الخفي الشخص, وأغفله الجوهري. (والأطلس) بالمهملتين, قال الجوهري: ذئب أطلس: هو الذي في لونه غبرة إلى السواد, وكل ما كان على لونه فهو أطلس. (واللعوس) بفتح اللام والواو بينهما عين ساكنة وآخره سين مهملتان, قال الجوهري: هو الخفيف في الأكل وغيره, ومنه قيل للذئب: لعوس. وزاد المجد أنه يقال بالغين المعجمة أيضًا. (والعملس) بفتح المهملة والميم وشد اللام وآخره سين مهملة: (الذئب أيضًا) الأولى إسقاطه لأنه في تعداد أسماء الذئب كما هو ظاهر. قال أبو عمرو: العملس: السريع القوي, وأنشد:
عملس أسفارٍ, إذا استقبلت له ... سموم كحر النار لم يتلثم
وقال ابن دريد: والعملسة: الإسراع, ولذلك سمي الذئب عملسًا, لأن سيره هرولة.
(وهو) أي الذئب (أوس) , كلام الجوهري والمجد وغيرهما صريح في أنه من أسماء الذئب المطلقة, ولذا ذكروه معرفًا بأل فقالوا: الأوس: الذئب, وكلام المصنف صريح في أنه مجرد, وأنه علم لذكره مقرونًا بذؤالة, وهو الذي صرح به السهيلي - رحمه الله - فقال: أوس للذئب علم كأسامة