(والأسل) محركة: (الرماح) , وواحدها أسلة. (وقيل الأسل ما دق من الحديد وحد) مجهولًا, أي جعل له حد يقطع به, (فيقع ذلك) الاسم, أي يطلق (على الأسنة) جمع سنان بالكسر, وهي حديدة الرمح المركبة في رأسه (والسيوف ونحوها) مما يكون فيه تحديد. (وأكثر ما تستعمل الأسل) أي هذا اللفظ (في الرماح) تخصها (خاصةً) في أكثر استعمالها (لرقة أطرافها, ودقة حدائدها) جمع حديدة كعطف التفسير, (ومنه أسلة اللسان) محركة. (وهي) أي أسلة اللسان (حيث استدق ورق) عطف تفسير للإيضاح, ويقال لذلك المكان من اللسان: أسلة لرقته, كما يقال أسلة الذراع أيضًا خلافًا لمن زعم أن أسلة اللسان لحدة اللسان في الكلام, فهذا غير وارد بدليل أسلة الذراع, والله أعلم. (وهي) أي أسلة اللسان (العذبة, أيضًا) بفتح المهملة والمعجمة والموحدة. قال الجوهري: عذبة اللسان: طرفه الرقيق. (والوشيج) بفتح الواو وكسر المعجمة وبعد التحتية جيم (الرماح) قضيه أن الوشيج جمع, وأن معناه الرماح, والمشهور أن الوشيج هو شجر تتخذ منه الرماح كما في القاموس والصحاح. ويؤيده قول امرئ القيس:
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه ... وتغرس إلا في منابتها النخل؟
(والمران) بضم الميم وشد الراء: (الرماح أيضًا, واحدها مارن) وقيده الجوهري بما لان من الرمح نظير المارن من الأنف. وفي القاموس أن الواحد مرانة فهو اسم جنس جمعي, وعبارته: المران كزنار: الرماح الصلبة