بمعنى التشبه به, أو للتأكيد كياء الأحمري. (والأسمر) لأنه يميل للسمرة في الجملة. (والعاسل) فاعل من عسل بفتح المهملتين كضرب, أي اهتز واضطرب, ومنه العسال لكثرة اهتزازه للينه. (والمدعس) كمنبر وقد سبق أنه الرمح يدعس به. (والمثقف) اسم مفعول من ثقفه بفتح المثلثة وشد القاف: أي سواه وأصلحه, ورمح مثقف كمعظم. (والصعدة) بالمهملات: (القناة) أي الرمح. وقال:
وكنت كالصعدة تحت السنان
(والمزراق) «مفعال» من زرقه بفتح الزاي والراء كضرب, أي رماه بالمزراق, وهو (الرمح الخفيف) وقيدوه بالقصير. (وكذلك النيزك) بفتح النون والزاي بينهما تحتية وآخره كاف, هو الرمح القصير أيضًا, وهو فارسي معرب كما في الصحاح, ونزكه به ضربه: وفي القاموس هنا ت قصير. (والأله) بفتح الهمزة واللام المشددة: (الحربة) وفي نصلها عرض كما قاله الجوهري. وجمعها: أل بإسقاط الهاء. قال الأعشى:
تداركه في منصل الأل بعدما ... مضى غير دأداءٍ وقد كاد يعطب
الدأداء من الشهر: ثلاث ليال من آخره, قال الجوهري وأنشد البيت. [ويجمع] أيضًا على إلال مثل جفنة وجفان.