(والفسكل) بالكسر (الذي يأتي آخر الخيل في الحلبة) بفتح المهملة وسكون اللام. قال في الأساس: الحلبة: مجال الخيل للسباق, ويقال للخيل التي تأتي من كل أوب حلبة. وكلام المصنف بأجمعه نقله الفيومي في المصباح, ثم قال: ونقل في التهذيب من أبي عبيد معنى ذلك, وفي نسخة منه, لا أدري أصحيحة هذه الأسماء أم لا, ثم قال الأزهري: وقد رأيت لبعض العراقيين أسماءها, وروى عن ابن الأنباري هذه الحروف وصححها, وهي السابق والمصلي والمسلي والمجلي والتالي والعاطف والحظي والمؤمل واللطيم والسكيت وقد جمعت في قولي:

وخذا المجلي والمصلي والمسلـ ... ـي تاليًا مرتاحها والعاطف

وحظيها ومؤمل ولطيمها ... وسكيتها هو في الأواخر عاكف

قلت: النظم موافق لترتيب المصنف, وعليه جرى الجماهير الذي لا يحصرون ممن ألف في خيل السباق. وقد عقد لها العلامة أبو عبد الله بن المناصف فصلًا في أرجوزته الموسومة بـ «المذهبة» وذكر ترتيبها واشتقاقاتها فقال:

وجملة المخصوص عند العرب ... من سبق الخيل بوضع اللقب

عشرة محفوظة الأسماء ... موقوفة النقل عن الفراء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015