(السادس). (والخطي) بفتح الحاء المهملة وكسر الظاء المشالة المعجمة أي له خظوة بالنسبة لمن وراءه, أو من حظا كدعا: إذا مشى مشيًا لينًا, وهو كالذي قبله لم يعرج عليه أكثر أرباب الدواوين المشهورة, (وهو السابع). (والمؤمل) كمعظم لأن صاحبه يرجو ويأمل فيه أن لا يبقى أخيرًا, وقد أغفله الأكثرون لأنه غير عربي وذكره المجد, (وهو الثامن). (واللطيم) كأنه فعيل بمعنى مفعول, لأن راكبه يلطمه من كل ناحية ليدرك من أمامه, أو لئلا يدركه من وراءه, والمشهور في اللطيم من الخيل عندهم الذي سالت غرته في أحد شقي وجهه, وعليه اقتصر الجوهري, وذكرهما المجد معًا, (وهو التاسع).
(والسكيت) ككميت, وقد تشدد الكاف كأنه سكت ولم تبق له حركة. (وهو العاشر).
(والمحفوظ) الذي حفظه الرواة (عن العرب) , ونقلته من هذه الألفاظ ثلاثة: (السابق) وهو الأول المعبر عنه بالمجلي (والمصلي) وهو الثاني (والسكيت الذي هو العاشر. وأما باقي تلك الأسماء) فهو - بالتذكير, لأن معاده «باقي» , وفي نسخة «فهي» بالتأنيث لإضافته لأسماء, وهو الأوفق لقوله: «محدثة» , أي: أحدثها المتكلمون وولدوها, وليست من كلام العرب, وفي نسخة (فأراها) مجهولًا أي فأظنها (محدثة) , إذ لا سبيل للجزم بأنها لم تتكلم بها العرب مع كثرة من نقلها وتكلم بها, وهي الصواب, لأنها في كثير من النسخ وعليها اقتصر الفيومي في النقل.