أن يعرف أذكر هو أم أنثى, فإذا كان ذكرًا فهو سقب) بفتح السين المهملة وسكون القاف وبالموحدة. قال:

رغا فوقهم سقب السماء فداحض ... بشكته لم يستلب وسليب

ولا يقال ذلك للأنثى, زاد الأصمعي فقال: ثم هو بعد السقب «راشح» بالشين المعجمة والحاء المهملة: إذا مشى, ثم «جاذل» بالجيم والذل المعجميتن كأنه من جذل إذا ثبت وقوى. (وإذا كانت أنثى فهي) وفي نسخة: فهو بالتذكير باعتبار المولود (حائل) بالحاء المهلمة والهمزة عن واو, وكما تطلق على الأنثى ساعة تولد في مقابلة السقب تطلق على الناقة التي أرسل عليها فلم تلقح. (ثم هو) أي المولود (حوار) بضم الحاء المهملة وتكسر (إلى أن ينفطم) , وفي نسخة يقطم مجهولًا, وفي القاموس ما يقتضي أنه حوار ساعة تضعه أمه, ويسترسل عليه هذا الاسم إلى الفطام. وما قاله المصنف أوفق, وقد وافقته المجد على التفصيل السابق, وأنشدوا:

ويسقط وسطها المرئي لغوا ... كما ألغيت في الدية الحوارا

(فإذا فطم) مجهولًا (فهو فصيل) كأمير, وأنشدوا:

وجدنا نهشلًا فضلت فقيمًا ... كفضل ابن اللبون على الفصيل

(وإذا دخل في السنة الثانية فهو ابن مخاض) بفتح الميم, (والأنثى بنت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015