ما ينتج) بالبناء للمفعول, أي يولد (في أول النتاج عند إقبال الربيع, والأنثى ربعة) بالهاء. و (الهبع) بوزانه, (ما نتج) مجهولًا (في آخر النتاج عند إقبال الصيف) , قال الخافجي في شرح الشفا قبيل أسمائه - علليه السلام - الربع كصرد: ولد الناقة الصغير الذي يولد في الربيع, وبعده الهبع الذي يولد في الصيف. وهو موافق لما في الصحاح وغيره. ووافق المجد الجمهور في الربع. وقال في الهبع: الفصيل ينتج أو في آخر النتاج. فأخر قول الجمهور وقدم الإطلاق, مع أنه لم يقلد غيره كما أشرت إليه في شرحه, والله أعلم.
(وإذا حملت الناقة فهو خلفة) بفتح الخاء وكسر اللام, والجمع: خلف, بحذف الهاء كلبن ولبق. (فإذا بلغت عشرة أشهر من حملها فهي عشراء) بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة كنفساء (والجمع: عشار) بكسر العين كنفاس. وسبق أنه لا ثالث لهما في كلام العرب, وفي المحكم: أن العشار يطلق على الإبل ينتج بعضها, وبعضها ينتظر. وبه يصح قول الفرزدق:
كم عمة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت علي عشارى
وفيه كلام أودعناه شرح الشواهد, وأشرنا إليه في شرح القاموس.
(فإذا وضعت) الناقة (ولدها فهو سليل) بفتح السين المهملة كأمير (قبل