و (الراحة) بفتح الراء والحاء المهملتين بينهما ألف وهي عين الكلمة, لأنها مقلوبة عن واو, وجمعها: راحات, وراح أيضًا, وأنشدوا في وصف السحاب القريب من الأرض:

دانٍ مسفٍ فويق الأرض, هيدبه ... يكاد يمسكه من قام بالراح

(الكف) بالفتح: اليد أو إلى الكوع قاله المجد. وقال الأزهري: الكوع: الراحة مع الأصابع لأنها تكف الأذى عن البدن, ونقله في المصباح, فتوقف بعض المتأخرين ممن شرح الشمائل في أن الأصبع جزء من الكف ساقط لا معنى له كما ها ظاهر, والتأنيث في الكف هو الأكثر الأشهر, وتذكيره غلط أو قليل جدًا. قال ابن الأنباري: زعم من لا يوثق به أن الكف مذكر, ولا يعرف تذكيرها من يوثق بعلمه, وقولهم: كف مخضب على معنى ساعد, ونقله في المصباح, وزدناه إيضاحًا في شرح نظم الفصيح, وأشرنا لتحقيقه في شرح القاموس وغيره. (وفيها الأصابع) جملة حالية من الكف كما هو ظاهر, والأصابع جمع أصبع مثلثة الهمزة والموحدة, تسع لغات, والعاشرة أصبوع بالضم, كما نقل ذلك كله المجد عن كراع. وفي تذكيرها كلام مبسوط في شرح القاموس وشرح نظم الفصيح, والمعروف هو تأنيثها سواء كانت بلفظ الأصبع أو غيره كالخنصر والبنصر وغير ذلك, وقد أوردت لغاتها مجموعة نظمًا مرات في شرح نظم الفصيح. (وهي) أي الأصابع: (الإبهام) وهو أكبرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015