(والأرنبة) بفتح الهمزة والنون بينهما راء مهملة ساكنة آخره موحدة فهاء تأنيث: (طرف المارن) , وفي الأمهات المشهورة: طرف الأنف, وهو قريب, وقد أنشدني الإمام ابن الشاذلي على العرنين:

ولو غير أخوالي أرادوا نفيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما

(وأسنان الإنسان):

المراد بها ما يكون في الفم, جمع سن بالكسر, وهي عند اللغويين كالضرس وزنًا ومعنىً, وظاهر كلام المصنف أن الأسنان أعم, وفيه كلام أودعناه في شرح نظم الفصيح وغيره. وأسنان مبتدأ وخبره اثنان, كذا رأيناه في جميع النسخ المروية المقررة, والأولى (اثنتان) بزيادة التاء لأن المعدود مؤنث كما نصوا عليه, ولذا جرى المصنف بعد عليه, والخطب فيه سهل.

(وثلاثون سنًا) بكسر المهملة. وإذا صغر زادوا فيه هاء التأنيث: (أربع) بدل مفصل من مجمل, أو خبر لمبتدأ محذوف, أي هي ... الخ. أو مبتدأ خبره محذوف. أي: منها (ثنايا) جمع ثنية بفتح المثلثة وكسر النون وشد التحتية بعدها هاء تأنيث, وقد قالوا إن الثنايا من الأسنان مقدمها, ثنتان منها من فوق, وثنتان من أسفل. (وأربع رباعايات) جمع رباعية كثمانية مخففًا, وهي التي بين الثنية والناب كما في الأمهات اللغوية. (وأربع أنياب) جمع ناب, وعينه تحتية, والناب مذكر ما دام له هذا الاسم, وهو الذي يلي الرباعيات. قال ابن سينا ولا يجتمع في حيوان ناب وقرن معًا, قاله في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015