مقارعة أحجتها العوالي ... مجنبةً نواظرها الرقادا
(والوجنة) بفتح الواو في الأفصح كما في المصباح, وتثلث كما في القاموس, وتبدل الواو همزة بالحركات الثلاث أيضًا كما في القاموس, ويقال وجنة بفتحتين كما في المحكم والقاموس وغيرهما, ووجنة بكسر الجيم حكاها في القاموس, ونقلها الشيخ يس وهي أغربها, فتصير ثمان لغات. فاقتصار الجلال السيوطي في التوشيح على الفتح والكسر فقط قصور, وكذلك اقتصار الكرماني في شرح البخاري على ضم الهمزة في المبدل. والله أعلم. وفسر المصنف الوجنة بقوله: (أعلى الخد) بفتح الخاء المعجمة وشد الدال المهملة, أي المرتفع منه (الذي تحته حجم) بفتح الحاء المهملة وسكون الجيم: ما تحس به تحت يدك. قال المجد: الحجم: كل شيء ملمسه الناتئ تحت يدك والمراد من (العظم) , عظم الخد لا مطلق العظم كما هو ظاهر. وقال المجد: الوجنة: ما ارتفع من الخدين, وهو قريب من كلام المصنف, ومثله في توشيح الجلال, وقيل: هي أعلى الخد وما يلي العين من الوجه, وتطلق على الخد كله كما قاله الخفاجي في شرح الشفا.
(والمقلة) بضم الميم وسكون القاف (شحمة العين التي تجمع السواد والبياض) هو نص الصحاح والمصباح وغيرهما, وبه صدر المجد, وزاد: أو هي السواد والبياض أو الحدقة وكلاهما غير مشهور.
(والحدقة) بفتح الحاء والدال المهملة والقاف وهاء تأنيث: (السواد