وجمعه حتى صار حقيقة عرفية فيه بحيث لا تتوقف إرادته على علاقة, ولذا يذكره اللغويون كالمشترك.

(والأدمة) محركة (باطنة) أي باطن الجلد ليوافق ما قبله. وفي القاموس: الأدمة محركة: باطن الجلدة التي تلي اللحم, أو ظاهرها الذي عليه الشعر, وهذا من غرائبه. فإن الجمهور على أن البشرة الظاهر, والأدمة الباطن كما للمصنف وهو الذي في الصحاح وغيره. والله أعلم.

(والفروة) بفتح الفاء وسكون الراء وبعد الواو هاء تأنيث: (جلدة الرأس) بكسر الجيم أي غطاء الرأس (خاصة) لا تستعمل الفروة في غيرها.

(والفودان) تثنية فود بفتح الفاء وسكون الواو وبالدال المهملة, وهما (جانبا) تثنية جانب أي ناحيتا (الرأس) عن اليمين وعن اليسار. وهذا الذي ذكره المصنف هو الذي نقله في البارع عن الأصمعي, وقال: إن كل شق فود, ويجمع على أفواد. وقال ابن فارس في المجمل: الفود معظم شعر اللمة مما يلي الأذنين. وتبعه المجد وغيره. وقال ابن السكيت الفودان: الضفيرتان.

(والقمحدوة) بفتح القاف والميم وسكون الحاء وضم الدال المهملتين وفتح الواو المخففة بعدها هاء تأنيث, والواو زائدة, ووزنها «فعلوة» كما قاله أبو حيان وغيره: (العظم الناشئ) , اسم فاعل من نشأ كمنع مهموزًا, أي تجدد وحدث, ولعل المراد: الظاهر البارز, ولذا كان شيخنا أبو عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015