والمخلس بالمعجمة وآخره مهملة: المختلط. وقد زدته إيضاحًا في حاشية شرح القواعد.
(والجوى) بفتح الجيم والواو مقصورًا: (الهوى) بالقصر, أي الحب (الباطن) , الذي في باطن الإنسان في قلبه, وقيل هو الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن, وقد جوى كرضى, فهو جوٍ.
(واللوعة) بفتح اللام وسكون الواو وفتح العين المهملة وهاء تأنيث (حرقة) بضم الحاء وسكون الراء المهملتين, أي احتراق القلب من شدة (الحب والحزن) , أي أثر كل منهما وشدته, ويقال له لذعة. ويقال: اللوعة هي الهوى أيضًا يقابل بها الجوى. وفي الصحاح: لوعة الحب: حرقته, وقد لاعه الحب يلوعه, والتاع فؤاده: احترق من الشوق. فاقتصر باللوعة على الحب. ووسع المجد فقال: اللوعة: حرقة في القلب, وألم من الحب, أو هم, أو مرض, ولاعه الحب: أمرضه, ولاع هو يلاع, وحكى ابن القطاع وحده يلوع. وقال المبرد في الكامل: يقال: لاع يلاع لوعة, فهو لائع, ويقال: لاعٍ على القلب. وأنشد أبو زيد:
ولا فرح بخير إن أتاه ... ولا جزعٍ من الحدثان لاع