. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وصف به نفسه في كتابه وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في السنة من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
والقسم الأول هو مدلول كلمة لا إله إلا الله مطابقة1 وإن كانت قد دلت على القسمين الأولين بطريق التضمّن2.
"والعبادة" مشتقة من التعبد وهو التذلل والخضوع. يقال: طريق مُعَّبد؛ أي: مذلل قد وطئته الأقدام. وسميت وظائف الشرع على المكلَّفين عبادات لأنهم يفعلونها خاضعين ذليلين.
وفي الشرع لها تعاريف عند العلماء. أحدها ما عرَّفها به شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
ومنها ما عرفه الفقهاء بقولهم: العبادة ما أُمر به شرعاً من غير