. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الثالثة: أن يُكرَه فيجيب ولا يطمئن قلبه بالإيمان؛ فهذا غير معذور وكافر.

الرابعة: أن يُطلب منه ولا يُلجَأ؛ فيجيب ما وصل إلى حد الإكراه ولكن يوافق بلسانه وقلبُه مطمئنٌ بالإيمان فهذا كافر.

الخامسة: أن يُذكر له ولا يصل إلى حد الإكراه، فيوافق بقلبه ولسانه فهذا كافر.

(والله سبحانه وتعالى أعلم. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أمين) .

أقول: وكان الفراغ من كتابة هذه المبيضة في شهر صفر عام ألف وأربعمائة وأحد عشر.

وقد كان تاريخ كتابة هذه التقريرات المتلقاه من في شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله عام ستة وستين وثلاثمائة وألف هجرية وبعضها بعد ذلك وبعضها قبل هذا التاريخ وقد بلغت نسخها التي كتبتها حال إلقائه الدروس ست نسخ وبعضها أقل من ذلك وقد جمعت ذلك كله في هذه المبيضة والله أسأل أن ينفع به وينفعني به إنه سميع قريب مجيب وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وكتبها بخطه

محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015