[20]

شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة [20]

لقد تنوعت أقوال الأئمة وتعددت في التحذير من الأعمال والأقوال البدعية التي لا أصل لها في الكتاب ولا السنة، ولكن أرباب البدع وأصحاب الأهواء أتوا للآراء الشاذة والأقوال الضعيفة فجعلوها أصولاً وحاكموا الآخرين إليها، ما دام أن فيها مستمسكاً لما يوافق ما هم عليه من البدعة وغيرها، ومن ذلك التوسل البدعي، والأعمال المخالفة للسنة التي يعملها المبتدعة عند القبر النبوي، وكل ذلك قد حذر منه السلف ونهوا عنه إلا ما كان موافقاً للهدي والسنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015