/129 أوما حكم: إن تأتني فأكرمك؟ ولم لا يجوز بالنصب على الجواب بالفاء؟ ولم لابد أن يكون مبنيًا على مبتدأ, بتقدير: فأنا أكرمك؟

وما الشاهد في: {وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ}؟ وما تقدير المحذوف فيه؟

وما الشاهد في: {وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا} , وفي {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا}.

الجواب:

جواب (إن) في: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} , (إذا) على التشبيه بالفاء من جهة أنها لا تكون إلا معلقة بما قبله مع صلاح معناها في هذا الموضع, إذ هو بمنزلة (يقنطوا) على جهة المفاجأة للقنوط, لا عن تقدمة, ولا روية, فقد دلت (إذا) على معنى جواب الجزاء بهذا الوجه المخصوص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015