أي: وأني ناظر متى أشرف؟

وهل يجوز: إن أتيتني آتك, وإن لم تأتني أجزك؟ ولم جاز مع خروجه عن المشاكلة؟

وما الشاهد في قوله جل وعز: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَاَ}؟ فلم حسن هذا, وضعف: إن أتيتني آتك؟ وهل ذلك لطول الكلام, مع أن المعنى: من يرد الحياة الدنيا؟

وقول الفرزدق:

دست رسولا بأن القوم إن قدروا ... عليك يشفوا صدورًا ذات توغير

وقول الأسود بن يعفر:

ألا هل لهذا الدهر من متعلل ... عن الناس مهما شاء بالناس يفعل؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015