أي: وأني ناظر متى أشرف؟
وهل يجوز: إن أتيتني آتك, وإن لم تأتني أجزك؟ ولم جاز مع خروجه عن المشاكلة؟
وما الشاهد في قوله جل وعز: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَاَ}؟ فلم حسن هذا, وضعف: إن أتيتني آتك؟ وهل ذلك لطول الكلام, مع أن المعنى: من يرد الحياة الدنيا؟
وقول الفرزدق:
دست رسولا بأن القوم إن قدروا ... عليك يشفوا صدورًا ذات توغير
وقول الأسود بن يعفر:
ألا هل لهذا الدهر من متعلل ... عن الناس مهما شاء بالناس يفعل؟