ومن زعم أنه يجوز أن يكون (لولا) حرف إضافةٍ؛ لزمه أن يكون (إن) يصلح أن يكون حرف إضافةٍ، فهذا ما لا إشكال في فساده.

وقال يزيد بن الحكم:

(وكم موطن لولاي طحت كما هوى ... بأجرامه من قلة النيق منهوي)

فهذا شاهدٌ في وقوع علامة المجرور موقع علامة المرفوع.

وقال رؤبة:

(يا أبتا علك أو عساكا)

وقال عمران بن حطان:

(ولي نفسٌ أقول لها إذا ما ... تنازعني لعلي أو عساني)

فالكاف في موضع رفعٍ عند الأخفش، وفي موضع نصبٍ عند سيبويه، ودليله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015