ومن زعم أنه يجوز أن يكون (لولا) حرف إضافةٍ؛ لزمه أن يكون (إن) يصلح أن يكون حرف إضافةٍ، فهذا ما لا إشكال في فساده.
وقال يزيد بن الحكم:
(وكم موطن لولاي طحت كما هوى ... بأجرامه من قلة النيق منهوي)
فهذا شاهدٌ في وقوع علامة المجرور موقع علامة المرفوع.
وقال رؤبة:
(يا أبتا علك أو عساكا)
وقال عمران بن حطان:
(ولي نفسٌ أقول لها إذا ما ... تنازعني لعلي أو عساني)
فالكاف في موضع رفعٍ عند الأخفش، وفي موضع نصبٍ عند سيبويه، ودليله: