ولولا ذلك لجاز أن يكون (أمام) على الضم، وإطلاق القافية.
وقال زهير:
(خذوا حظكم يا آل عكرم واذكروا ... أواصرنا والرحم بالغيب تذكر)
فلا خلاف في هذا أنه ترخيم في غير النداء للضرورة.
وقال ابن حبناء:
(إن ابن حارث إن أشتق لرؤيته ... أو أمتدحه فإن الناس قد علموا)
يريد: ابن حارثة، فرخم في عير النداء للضرورة.
وقال الأسود بن يعفر:
(أودي ابن جلهم عباد بصرمته ... أن ابن جلهم أمسى حيى الوادي)
يريد بقوله: (جلهم) أمه، ولا يجوز أن يكون- مع ذلك- ترخيم (جلهمة)؛ لأن العرب تسمى المرأة (جلهم)، والرجل (جلهمة) ووجه ذلك أنه علم