ولولا ذلك لجاز أن يكون (أمام) على الضم، وإطلاق القافية.

وقال زهير:

(خذوا حظكم يا آل عكرم واذكروا ... أواصرنا والرحم بالغيب تذكر)

فلا خلاف في هذا أنه ترخيم في غير النداء للضرورة.

وقال ابن حبناء:

(إن ابن حارث إن أشتق لرؤيته ... أو أمتدحه فإن الناس قد علموا)

يريد: ابن حارثة، فرخم في عير النداء للضرورة.

وقال الأسود بن يعفر:

(أودي ابن جلهم عباد بصرمته ... أن ابن جلهم أمسى حيى الوادي)

يريد بقوله: (جلهم) أمه، ولا يجوز أن يكون- مع ذلك- ترخيم (جلهمة)؛ لأن العرب تسمى المرأة (جلهم)، والرجل (جلهمة) ووجه ذلك أنه علم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015