لا يحتاج فيه إلى الفرق بين المؤنث والمذكر، إلا أنه سمي به المذكر بما فيه علامة التأنيث، ليدل على أن التأنيث قد يكون في الاسم فقط.
وقال رجل من بني يشكر:
(لها أشارير من لحم تتمره ... من الثعالي ووخز من أرانيها)
فهذا لا يجوز أن يكون على الترخيم والعوض من المحذوف؛ لأن الترخيم موضع تخفيف بالحذف، فلا يجوز العوض من المحذوف فيه؛ لمناقضته التخفيف الذي لأجله جاز ولكنه على البدل، وإنما جاز ان تبدل الياء من الباء؛ لأن الباء من مخرج الواو التي هي أخت الياء والأصل فيه: من الثعالب، ومن أرانبها فأبدل حرفا لا تدخله الكسرة كما لا تدخل الألف
وقال الشاعر:
(ومنهل ليس له حوازق ... ولضفادي جمه نقانق)
يريد: لضفادع، فأبدل الياء من العين؛ لأنه لا يصلح في هذا الموضع من حروف المد