وفسر الأصمعي هذا البيت بما يدل على قول سيبويه، فقال: هؤلاء من قومه، يراهم في النوم إذا أغفى، لأنه يتشوق إليهم.
وقد بينا في الأصل أنه لا يمتنع في الهاء أن يجيء الترخيم على: يا حار؛ لقوة حذف الهاء، فيجيء على طريق النادر.
واختلفوا- أيضا- في قول جرير:
(ألا أضحت حبالكم رماما .. وأوضحت منك شاسعة أماما)
فذهب أبو العباس إلى أنه على: يا أمامة وذهب سيبويه إلى أنه على: أضحت أمامة/ 5 ب منك شاسعة وقد بينا وجه القول في التأويلين.
وأنشد سيبويه البيت الثاني؛ ليدل على أنه مفتوح مطلق، فقال:
(يشج بها العساقل منجدات ... وكل عرندس ينفي اللغاما)