كان الاسم الذي لم يحذف منه شيء أحق بأن يحمل عليه عير النداء؛ فإن جاء شيء على خلاف ذلك، فهو شاذ في الضرورة.
وقال الراجز:
وقد وسطت مالكا وحنظلا
فهذا على ما يطرد في الضرورة:
وقال ابن أحمر:
(أبو حنش يؤرقنا وطلق ... وعمار وآونة أثالا)
فاختلفوا في هذا، سيبويه إلى أنه ترخيم في غير النداء على (حار) وأبي ذلك أبو العباس، وقال: إن المعنى: يا أثالة، فهو ترخيم في النداء، ولم يجز الترخيم في غير النداء على: يا حار