(حارث) على: يا حار، فيجيز، يا حاري، وفي (مروان): يا مروي؟ .
وهل لزمه ذلك؛ لأن العوض إن لم يستحقه الأصل، فالفرع أجدر أن لا يستحقه، فلا وجه للعرض؛ لأنه قد منع مانع في الأصل، والمانع موجود في الفرع، وهو مناقضة ما لأجله جاز الترخيم؟
الجواب:
الذي جوز في ترخيم الشاعر للضرورة حذف الهاء في غير النداء؛ لقوة الترخيم باطراده في النداء، مع قوة حذف الهاء؛ لأنها موضع تغيير، يكون حالها في الوقف على خلاف حالها في الوصل، فهذا الذي وجد في أشعار العرب، وكثر فيها، ولو جاء في غير الهاء، لم يمتنع.
[ولا يجوز الترخيم إلا على: يا حار] لأنه لما كان له في النداء طريقان:
أحدهما يكو ن الاسم فيه بمنزلة ما لم يحذف منه شيء، والآخر ليس كذلك؛