وما وجه قوله: من الثعالي، ومن ارانيها، إذا لم يكن ترخيماً؟ وهل ذلك على البدل؟ ولم جاز أن يبدل الياء من الباء؟ وهل ذلك لأن الباء من مخرج الواو التي هي أخت الياء.
وما الشاهد في قول الشاعر؟
(ومنهل ليس له حوازق ... ولضفادي جمه نقانق)
ولم جاز أن يبدل الياء من العين، فقال: ضفادي، في موضع: ضفادع؟ وهل ذلك لأنه لا يصلح من حروف المد واللين التي هي أحق بالزيادة والإبدال إلا الياء، فأبدلها من العين، وإن بعد مخرجها منها؛ لأن المد الذي فيها يقارب وصلها بمخرج العين.
/5 أوهل يلزم من حذف للترخيم، وعوض في هذا أن يجيز العوض في ترخيم