ومنزلة الاسم المركب كمنزلة المضاف إلا أنه أدخل في الأول؛ لأنه دخل فيه بوجهين: معاقبة التنوين، والبناء. ودخل المضاف بوجه واحد.
وتقول في الوقف/ يا خمسة، ولا يجوز الوقف على التاء، وإن كان المحذوف للترخيم في النية؛ لأنه بمنزلة الوقوف عليه وإن كان الكلام المتصل به في النية، قياسهما واحد.
/4 أوكذلك ترخيم (مسلمتين) اسم رجل، يقال فيه: يا مسلمه؛ لأنها هاء التأنيث التي يلزمها هذا الحكم في الوقف.
وأما ترخيم رجل اسمه (اثنا عشر)؛ فتقول فيه: يا اثن أقبل، بحذف الألف مع (عشر)؛ لأن (عشر) بمنزلة النون المصاحبة للألف في أنهما زيدا معاً، ويحذفان معا كما زيدا معاً، وليس كذلك هاء التأنيث؛ لأنها ليست ببدل مع الأول بمنزلة شيء واحد، وهي أثبت من الاسم الثاني في المركب.