معه زائد قبله على طريق التبع له، لأن الزائد الذي قبله أثبت منه؛ من أجل أنه يثبت في الإفراد، والتركيب، وليس كذلك الاسم المركب.
فترخيم رجل اسمه (خمسة عشر): يا خمسة أقبل، لا تحذف الهاء، لأنها أثبت من الاسم الثاني.
وترخيم (حضر موت): يا حضر أقبل، وكذلك: يخت نصر، ومارسرجس، ومعدي كرب، تجعله بمنزلة ما لم يكن فيه إلا الصدر خاصة، فتقول: يا معدي أقبل.
وتقول في ترخيم (عمرويه): يا عمر أقبل، فتحذف الصوت كما يحذف الاسم؛ لأنه ضم إلى الأول كما يضم الاسم الثاني إلى الأول.
ونظير ذلك تحقير الصدر في (حضير موت) كما يحقر ما فيه الهاء على ذلك الحد، كقولك: تميرة، ودجيجة في: دجاجة، وتمرة.
فالاسم بمنزلة هاء التأنيث في اللحاق بعد تمام الاسم الأول، وأنه على تقدير المنفصل ولا يغير له البناء، ولا يلحق بناء ببناء، لأنه يجيء بعد تمام الاسم على تقدير المنفصل، والملحق يجري مجرى ما هو من نفس الكلمة.