والحكاية لا ترخم؛ لأن الترخيم يخرجها عما لأجله جازت، وهو تأدية الصيغة التي كان عليها الكلام، وأيضا فلأنها معربة لا يغيرها النداء بالإخراج عن الإعراب إلى البناء، كما لا يغير المضاف، ولا الموصول، ولا النكرة، فقياس هذه الأشياء كلها سواء في أنها لا ترخم.
ويلزم من رخم (تأبط شرا) أو (برق نحره) أن يرخم:
يا دار عبلة بالجواء تكلمي
إذا كان اسم رجل، وذلك فاسد يبطل ما لأجله جازت التسمية بهذا الكلام على طوله؛ لأن الترخيم يغيره عن صيغته، مع أنه يلزم الحذف الكثير الذي يجحف به؛ ليرده إلى طريقة الاسم المفرد، ففسد لفساد ما يلزم عليه.