ومن مؤشرات المحبة: أني حين ألقي درس علم أكون فرحاً جداً، وكذا إن جلست في مجلس ذكر، أو صلة رحم، أو زيارة مريض، أو تشييع جنازة، أو تعزية أو تهنئة، فأنا أفرح بهذا كله، وأخرج إن أدخلت السرور على مسلم، وأفرح لفرحه، وعندما يأتي له خير أقول: الحمد لله، ربنا يوسع عليك، ويكرمك، ويبارك لك.
فيدعو المسلم لإخوانه رجالاً ونساء في ظهر الغيب، والملك يقول: ولك مثل ذلك، ومن لا يرحم لا يرحم، اطلبوا المعروف عند الرحماء من الأمة، ولا تطلبوه عند القاسية قلوبهم والعياذ بالله.