يقول: فلما جلس الرسول صلى الله عليه وسلم على منبر العلم وما نزل عنه قط مدت الملوك أعناقها بالخضوع إليه، فمنهم من سلم إليه مفاتيح البلاد، ومنهم من سأله الموادعة والصلح، ومنهم من أقر بالجزية والصغار، ومنهم من أخذ في الجمع والتأهب للحرب، ولم يدر أنه لم يزد على جمع الغنائم وسوق الأسارى إليه.
يعني أن الذي كان يجمع من أجل أن يحارب الرسول لم يدر أنه لا يجمع إلا الغنائم لرسول الله صلى الله عليه وسلم والأسرى.