العمل بغير إخلاص كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه، فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا التعب والنصب، فالذكر، والدعاء، ومجالس العلم، وقراءة القرآن، وقيام الليل، كل ذلك إذا لم يكن بإخلاص كان صاحبه كالمسافر الذي يحمل على دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها، فما أسرع ما تقف به!