على النبي -عليه الصلاة والسلام- ما يؤذيه من عدوٍ، أو سبع، أو ما أشبه ذلك، أما أن يحجب مثل أبي بكر وعمر لا بد أن يكون بأمره -عليه الصلاة والسلام-، "فدخل فجاء عن يمين النبي -صلى الله عليه وسلم- فكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر -اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، فجاء عمر يستأذن ليدخل على النبي -عليه الصلاة والسلام-، فقلت: كما أنت" اثبت، كما أنت في مكانك، قف في مكانك حتى أستأذن لك النبي -عليه الصلاة والسلام-، "فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: ((ائذن له وبشره بالجنة)) " قد قال في حق أبي بكر: ((ائذن له وبشره بالجنة)) فقال له ذلك أبو موسى، وأذن له إلى آخره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015