حدثنا عبد الله قال: حدثنا سريج بن يونس قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا حميد عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يتمنى أحدكم الموت فإن أحدكم لا يزداد كل يوم إلا خيراً)).
حدثنا عبد الله البغوي قال: حدثنا أبو عمران الوركاني قال: حدثنا سعيد بن ميسرة البكري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى على جنازة كبر عليها أربعاً".
تمت الأحاديث، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على نبيه محمد وآله أجمعين.
صلِ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد.
هذه الزوائد التي ذكرها الراوي، راوي الكتاب عن صاحبه البغوي جرت في العادة بأنه إذا كان طريق الرواية العرض أن يقال للشيخ: حدثكم فلان، لتعرض عليه، وهل يشترط أن يقول في النهاية: نعم أو لا يشترط؟ اشترطه بعض أهل الظاهر، والجمهور على عدم اشتراطه، فإذا سكت يكفي.
"حدثكم أبو حفص إبراهيم الكتاني المقرئ قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي" الراوي عن أبي خيثمة "قال: حدثنا محمد بن خلف" الكتاب كله يرويه عن أبي خيثمة هذه الزوائد لا تكون من طريق صاحب الكتاب "حدثنا محمد بن خلف بن هشام البزار ومنصور بن أبي مزاحم ومحمد بن سليمان الأسدي قالوا: حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس قال: "دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى رأسه المغفر" يعني في فتح مكة، دخل وعلى رأسه المغفر، دل على أنه غير محرم "فلما نزعه قيل له: هذا ابن خطل" لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- أهدر دم بعض الناس ومنهم ابن خطل "متعلق بأستار الكعبة" يظن أن الكعبة تعيذه من إهدار الدم، فأمر النبي -عليه الصلاة والسلام- بقتله، "فقال: ((اقتلوه)) ".