يقول: إذا كان طالب العلم يحضر دروس ويستمر إلى قبيل الإقامة، فهل يجوز له الخروج من المسجد بعد الأذان إذا كان يفوته الدرس وهو إمام راتب؟
إذا كان أماماً وخرج من المسجد لأداء الصلاة في جماعته لا شيء عليه، الكلام إذا لم يكن هناك حاجة.
يقول: هل هناك من شروح مطبوعة لهذا الكتاب؟
ليس له شرح مطبوع.
هل من إعادة توضيح لطريقة التأليف عند المتقدمين؟
هذا يطلب .. ، طريقة المتقدمين التي ذكرت في أول الدرس الأول، فذكر الراوي وذكر المؤلف في سند الكتاب التي يستنكرها بعض من لم يعامل مصنفات المتقدمين بأن يذكر المؤلف وقد يذكر الراوي عنه، هذه لا يستسيغها كثير من الناس وهذه أطلنا فيها، هذه انقرضت في عصر أصحاب الكتب الستة وشيوخهم.
يقول: ورد قول عبد الله -رضي الله عنه-: إن الذي يفتي الناس في كل ما يسألونه لمجنون، فمن يجيب السائل إذا لم يفته العالم في كل سؤال؟
الذي يجيب الناس في كل ما يسألونه مهما بلغ من العلم لن يجيب الناس في كل ما يسألونه، إذا كان مرده إلى علمه، أما إذا كان يجيب كل شيء فيضطر أن يجيب بغير علم؛ لأنه لا يتصور مهما كان من العلم والإحاطة أنه سوف يجيب عن كل ما يسأل عنه، لا بد أن يمر عليه أسئلة لا يعرفها، فإذا أجاب عن كل ما سئل عنه، لا شك أنه لمجنون.
ما هو حديث الجساسة الذي أخذه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أحد الصحابة؟
عن تميم الداري في صحيح مسلم في قصة الدجال، فلتراجع.
قوله تعالى: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} [(38) سورة الأنعام]، أليس هو المراد بالكتاب وهو اللوح المحفوظ؟
على خلاف بين أهل العلم في المراد بالكتاب، وعلى كل حال المقرر عند أهل العلم أن القرآن فيه أصول الأشياء كلها.
يقول: لو تفضلتم بذكر كتاب واحد معتمد في فقه كل مذهب، المذهب الحنبلي، المالكي، الشافعي، الحنفي وغيرها.