"عابدكم مقصر": لا هي أمور نسبية، لكن لا شك أنه مع كثرة المعين يسهل الأمر ومع قلة المعين في هذه الظروف التي نعيشها إذا وجد العالم ولو عنده شيء من الخلل لو وجد الزاهد، لو تعلق قلبه بشيء من أمور الدنيا؛ لأنه لا يمكن أن ينفك عنها؛ لأن ظروف الحياة تضطره إلى هذا، لو وجد عابد لو كان عنده شيء من التقصير في العبادة أمور نسبية بالنسبة لغيره عابد، وبالنسبة لغيره زاهد، بالنسبة لغيره عالم، فالأمور تقاس بنظائرها وأمثالها، ما نقول: والله الآن نختبر قاضي أو داعية، نقول: لا، لازم هذا الداعية يصير مثل ابن تيمية، وإلا ما يصير ذا؟ ما هو بصحيح، أنت تنظر إليه إن كان أفضل قومه هو الأنسب، قاضي إن كان أمثل زملائه هو الأنسب، نفترض أن بعض الشروط اختلت لكن موجود العلم، نعم، أفضل من كون المسألة تبقى خالية. . . . . . . . . ما في شيء ممن يسد هذه الثغرة، نعم، لو وجد مجموعة فساق وجاء وقت إقامة الصلاة نقول: لا تصح إمامة الفاسق؟!. . . . . . . . . المطوع. . . . . . . . . وأيش يسوون، لا بد أن تسد هذه الحاجة، فلا شك أن يقولون: الزكاة من نفس المال، من أين تبي تطلع، الزكاة من نفس المال، نعم.
هذه أسئلة.
يقول الله -جل وعلا-: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [(121) سورة طه]، هل ينطبق على آدم -عليه والسلام- قولنا: كل من عصى الله فهو جاهل، كونه عصى الله وأكل من الشجرة أم هذا لا يشمل الأنبياء؟
مقتضى قوله -جل وعلا-: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ} [(17) سورة النساء]، فآدم عمل سوء، نهي عن أكل الشجرة فأكل، وتاب فتاب الله عليه، فهو داخل في هذه الآية، لكن من باب الأدب مع الأنبياء لا يقال: جاهل، هذا من باب الأدب وإن كانت الآية تشمله وتعمه كغيره، ولا يتصور في أحد أنه يشمل العلم كله، فالعلم نسبي والجهل نسبي.
يقول: ما حكم الزواج من رجل شيعي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً -صلى الله عليه وسلم- عبده ورسوله، وهذا السؤال عاجل جداً، هذا من روسيا؟